مباشر للأبحاث: واصل سهم جرير للتسويق أداءه الإيجابي على المدى القصير خلال الجلسة الماضية، بعدما نجح في اختراق مستوى 12.65 ريال والاستقرار بالقرب من 12.80 ريال، وسط تحسّن ملحوظ في أحجام التداول مقارنة بالجلسات السابقة.

وتشير المعطيات الفنية إلى استمرار الزخم الصاعد، إذ أظهر مؤشر القوة النسبية RSI اختراقًا واضحًا لقمة المؤشر من منطقة التشبّع البيعي، وهو ما يعكس قوة شرائية واضحة بدأت في دفع السهم خلال الأيام الأخيرة.

ومن المرجح أنه في حال تمكن السهم من اختراق مستوى 12.80 ريال، فإن الطريق يصبح مفتوحًا نحو 13.00 ريال ثم 13.25 ريال، وهي أهم مستويات المقاومة على المدى القصير.

أما في حال فشل السهم في تجاوز 12.80 ريال، فمن المتوقع أن يختبر الدعم القريب عند 12.60 ريال، والذي يمثّل منطقة محورية للحفاظ على الاتجاه الصاعد قصير المدى.

ويُعد مستوى 12.20 ريال هو الدعم الرئيسي الواجب الحفاظ عليه لتفادي تغيير الاتجاه.

وسجّل السهم في جلسة  اليوم الأحد؛ شمعة سلبية تُعد بمثابة اختبار جاد للقوى الشرائية التي دعمت السهم على مدار ثلاث جلسات متتالية. 

كما أن إغلاق جلسة اليوم سيكون عنصرًا حاسمًا في تحديد مدى قدرة المشترين على مواصلة السيطرة.

حركة السهم

وشهد سهم "جرير" خلال عام 2025 حركة سعرية عرضية امتدت من يناير وحتى يونيو، عكست حالة توازن بين قوى الشراء والبيع؛ حيث تحرك السهم بين مستوى الدعم 11.55 ريال والمقاومة 12.60 ريال دون اختراق أي منهما.

ومع بداية شهر يوليو وحتى أكتوبر، نجح السهم في كسر النطاق العرضي لأعلى، ثم عاد لإعادة اختبار مستوى 12.60 ريال باعتباره دعمًا مخترقًا. 

وتشير التحركات الحالية إلى صراع واضح بين البائعين والمشترين لتحديد الاتجاه خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع اقتراب السهم من مستويات فنية فاصلة.

تنويه هام: هذا التحليل يعتمد على أسس وأدوات التحليل الفني، ويعكس رؤية تحليلية بحتة قد تختلف باختلاف طرق القراءة والتقدير، ولا يُعتبر ما ورد في هذا التقرير توصية مباشرة بالشراء أو البيع أو دعوة لاتخاذ أي قرارات استثمارية، وإنما هو لأغراض المتابعة والدراسة، حيث إن القرارات الاستثمارية مسؤولية كاملة تقع على عاتق المستثمر بناءً على أوضاعه المالية وأهدافه الاستثمارية الخاصة.