أبوظبي- مباشر: نفت شركة «ماجد الفطيم» صحة التقارير التي تحدثت عن نية بيع حصص أو أصول تابعة لها، أو إجراء أي تغييرات في هيكل ملكيتها أو حوكمتها، مؤكدة تمسكها باستراتيجيتها طويلة الأمد واستقرار وضعها المالي والإداري.

وقالت الشركة، التي تتخذ من دبي مقرًا رئيسيًا لها، في بيان أرسلته إلى قناة «الشرق» اليوم الخميس، إنها «تنفي بشكل قاطع أي ادعاءات تتعلق ببيع حصص أو أصول تجارية، أو أي تغييرات في هيكل الحوكمة أو الملكية».

وكانت وكالة «بلومبرغ» قد نقلت الأربعاء عن مصادر مطلعة أن المسؤولين المعيّنين من قبل الحكومة والمشرفين على «ماجد الفطيم القابضة» يدرسون مجموعة من الخيارات الاستراتيجية للمجموعة التي تُقدر قيمتها بنحو 19 مليار دولار، من بينها احتمال طرح عام أولي أو بيع حصة أقلية من أسهمها.

وأكدت الشركة في بيانها «التزامها التام باستراتيجيتها طويلة الأمد ونهجها المنضبط في النمو، استنادًا إلى قوة مركزها المالي واستقراره»، مضيفة أنه «لا توجد أي تغييرات مخطط لها في هيكل الحوكمة أو المساهمين أو تكوين الشركة».

وأشارت «ماجد الفطيم» إلى أنها أصدرت يوم أمس سندًا هجينًا شهد إقبالًا قويًا من المستثمرين، حيث تجاوز حجم الاكتتاب فيه أكثر من خمسة أضعاف ونصف، وتم تسعيره عند 5.75%.

وتُعد مجموعة «ماجد الفطيم» من أبرز الشركات الخاصة في المنطقة، وتمتلك وتدير عددًا من المراكز التجارية تحت علامة «سيتي سنتر»، إلى جانب حقوق تشغيل سلسلة متاجر «كارفور» في العديد من الدول العربية. وانتقلت ملكية المجموعة إلى عدد من الورثة عقب وفاة مؤسسها ماجد الفطيم في ديسمبر 2021، وتشرف لجنة قضائية خاصة، بتكليف من حاكم دبي، على مجلس إدارتها الذي يرأسه فاضل العلي من سلطة دبي للخدمات المالية.