مباشر: توقّع رجل الأعمال الأمريكي وعالم النقود مايكل راي فولجينز أن يشهد الذهب موجة ارتفاع كبيرة خلال السنوات المقبلة، مرجّحاً أن يبلغ سعر الأوقية نحو 7 آلاف دولار في عام 2026، مع احتمال تخطيه حاجز 10 آلاف دولار بحلول عام 2029.

وقال فولجينز في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، إن الارتفاع الأخير في أسعار الذهب تبعه “تصحيح مؤقت” يعد فرصة مثالية للشراء عند انخفاض الأسعار، مؤكداً أن تراجع الذهب في الفترة الأخيرة لا يدعو للقلق، بل يمثل مرحلة ضرورية في دورة السوق.

وأضاف أن العوامل الأساسية الداعمة للذهب لا تزال قوية، مشيراً إلى أن دخول المستثمرين الأمريكيين إلى سوق الذهب في عام 2025 بعد أن كانوا بائعين صافين، يمثل تحولاً جوهرياً في حركة السوق العالمية، ويعني تدفقات مالية ضخمة على المعدن النفيس خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أن المستثمرين الكبار والمؤسسات المصرفية وشركات الوساطة أصبحت تمثل مصدر الطلب الرئيسي الجديد على الذهب والفضة، في ظل تزايد المخاوف من اتساع العجز في ميزانية الحكومة الأمريكية، وما قد يترتب على ذلك من تراجع في قيمة الدولار والعملات العالمية الأخرى على المدى الطويل.

وأشار فولجينز إلى أن أسعار الذهب ارتفعت منذ بداية العام الجاري بنحو 50%، لتتداول الأوقية حالياً عند مستوى 4001 دولار، مرجحاً استمرار الاتجاه الصاعد خلال العامين المقبلين.

وتتفق توقعات فولجينز مع تقديرات عدد من المؤسسات المالية الكبرى، من بينها بنك “جيه بي مورغان”، الذي توقّع أن تصل أوقية الذهب إلى 5055 دولاراً بنهاية عام 2026، قبل أن تواصل الصعود لتسجل نحو 8 آلاف دولار بحلول عام 2028.