TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محصلة أسبوعية خضراء لبورصة الكويت بدعم الأسهم الصغيرة والمتوسطة

محصلة أسبوعية خضراء لبورصة الكويت بدعم الأسهم الصغيرة والمتوسطة
مستثمرون يتابعون التداولات ببورصة الكويت

مباشر – إيمان غالي: سجلت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت محصلة أسبوعية خضراء، مدعومة بالتحرك على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وذلك تزامناً مع نمو أداء 10 قطاعات، وزيادة 0.68% بالقيمة السوقية.

وحسب إحصائية "معلومات مباشر" فقد نما مؤشر السوق الأول بنسبة 0.47% ليصل إلى مستوى 9456.96 نقطة، رابحاً 44.22 نقطة خلال الأسبوع.

وأنهى مؤشر السوق العام تعاملات اليوم بالنقطة 8923.02، مُسجلاً زيادة أسبوعية بـ0.68% تُعادل 60.15 نقطة عن مستواه بختام الأسبوع السابق في جلسة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2025.

وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 50 بنسبة 1.01% أو 88.35 نقطة ليصل إلى مستوى 8836.04 نقطة، وصعد مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.62% عند النقطة 8550.03 نقطة، رابحاً 135.93 نقطة في الأسبوع.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم الكويتية في ختام تعاملات اليوم 53.36 مليار دينار، بزيادة 0.68% تُقدر بـ359 مليون دينار قياساً بمستواها في ختام الخميس الماضي البالغ 52.99 مليار دينار.

وعلى مستوى التداولات الأسبوعية فقد انخفضت جماعياً، إذ تراجعت الكميات 17.06% عند 3.28 مليار سهم، وانخفض عدد الصفقات المنفذ 4.88% إلى 171.87 ألف صفقة، كما نزلت السيولة 5.31% إلى 744.62 مليون دينار.

وشهد الأسبوع الحالي ارتفاعا بـ10 قطاعات في مقدمتها الطاقة بنحو 15.55%، بينما تراجع 3 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ4.44%.

وبشأن الأنشط في القطاعات حلال الأسبوع، فقد واصل قطاع الخدمات المالية اقتناص نصيب الأسد من التداولات، بنسبة 56.62% من الكميات أو 1.86 مليار سهم، و47.25% من السيولة بقيمة 351.79 مليون دينار، إلى جانب تنفيذه 68.91 ألف صفقة بنسبة 40.09%.

وعلى مستوى الأسهم، فقد تصدر "المعدات" القائمة الخضراء بـ314.84%، بينما جاء "مراكز" على رأس التراجعات الأسبوعية بـ21.98%.

وجاء "جي اف اتش" المرتفع 6.25% في مقدمة نشاط الكميات بحجم بلغ 340.72 مليون سهم، والسيولة بقيمة 61.67 مليون دينار.

الاتجاه العام لا يزال إيجابياً

قال نائب رئيس أول-إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في شركة كامكو إنفست، إنه قد تمت ملاحظة بعض الإيجابية الطفيفة على الأسهم القيادية، لكن الاهتمام هذا الأسبوع كان أكثر على الأسهم الصغيرة والمتوسطة مع التوقعات بأن يكون أداءها أفضل في الفترة المقبلة، وتستفيد من النشاط الاقتصادي في الكويت والتسهيلات المقدمة لها.

وتابع رائد دياب:" يبدو أن هناك بعض الترقب لنتائج الشركات القيادية عن فترة التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، وهذا شيء مفهوم ونراه في مثل هذه الأوقات، لكن الاتجاه العام لايزال إيجابي ولم نلحظ أي إشارات سلبية تغير من نظرتنا العامة".

وأشار إلى أن العمل لا يزال جارياً من قبل الحكومة للإصلاح والتنمية، والمزيد من التسهيلات والخطط المطروحة؛ لترسية المزيد من المشاريع الحيوية، فضلاً عن خطوات تطوير بورصة الكويت من قبل الهيئات التنظيمية.

وأوضح "دياب" أن كل تلك العوامل انعكست وستنعكس بالفترة القادمة على المناخ الاستثماري في الكويت، وسيؤدي للمزيد من التدفقات إلى البورصة، مع وجود اهتمام أجنبي متزايد وتوقع المزيد بالفترة المقبلة.

التحرك على الأسهم الصغيرة والمتوسطة

قال خبير أسواق المال إبراهيم الفيلكاوي إن التحرك بالسوق الكويتي خلال الأسبوع الحالي كان شبه محدوداً على الأسهم القيادية بينها البنوك، فيما كان التحرك الأكثر على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، وذلك نابع بتحرك عام في جميع أسواق الخليج، خاصة على الأسهم المتوسطة، مع انتظار المزيد من النتائج المالية خاصة لقطاع البنوك.

وأشار "الفيلكاوي" إلى أن السيولة جاءت من الاستفادة بالفروقات السعرية للأسهم الصغيرة والمتوسطة خاصة في السوق الرئيسي الذي كان الأفضل في الأسبوع الحالي بنمو أكثر من 1.6%، فيما لم ينجح "العام" و"الأول" في الوصول إلى نسبة نمو 1%.

وبين أن السوق الرئيسي حاز على نحو نص سيولة الأسبوع في بورصة الكويت ككل بنحو 375 مليون دينار لأن الأسعار والتكلفة أقل، فيما حصل "الأول" على ما يُقارب 369 مليون دينار سيولة، منوهاً بأن النتائج لم تُبدي أي انفعال جيد على حركة البنوك أو حركة هذا الأسبوع.

ولفت خبير أسواق المال إلى أن تمديد ساعات التداول ساعد بشكل أو بآخر على زيادة السيولة، متابعاً:" لاحظنا السيولة المضاربية أخذت تدوير أكثر هذا الأسبوع للصغيرة والمتوسطة، فيما لم يحدث جديد بخصوص القياديات، ولكن التدوير كان أكثر على القياديات والمضاربات كانت أكثر فعالية على الصغيرة والمتوسطة".

ومن الناحية الفنية أوضح "الفيلكاوي" أن السوق الرئيسي لا يزال يتمتع في اتجاه الصاعد، مع إمكانية الدخول وتسجيل تحركات أكثر إيجابية خلال الثلاثة أيام الأولى لإغلاقات شهرية مبكرة ومباشرة، قبل بدأ ترقب موعد مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ثم يبدأ السوقين الرئيسي والعام شهر نوفمبر/تشرين الأول باستهداف مستويات 9 ألاف نقطة، على أن يصل "الأول" لمستويات 9500 و9600 نقطة بدعم أسهم البنوك القيادية.