القاهرة – مباشر: استعرض الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مستجدات تنفيذ مشروعات الطاقات الجديدة والمتجددة، وموقف المشروعات القائمة والأخرى قيد التنفيذ، والمشروعات المخططة، والعقود الجاري العمل عليها ومذكرات التفاهم واتفاقيات الشراء، وخطة العمل والجداول الزمنية المحددة لإضافة القدرات التوليدية من الطاقات المتجددة إلى الشبكة الكهربائية حتى عام 2030 والمشروعات حتى عام 2040.
ناقش عصمت، خلال اجتماع مع صباح مشالي نائب الوزير، ومنى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء وإيهاب إسماعيل رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، خطة العمل والجداول الزمنية المحددة لإضافة القدرات الجديدة وتحديث وتدعيم الشبكة الموحدة لاستيعاب تلك القدرات.
كما تم بحث موقف الأراضي المخصصة للمشروعات والدراسات والقياسات الخاصة بها، وإدخال تقنيات تخزين الطاقة بنظام البطاريات في المشروعات الجديدة، والاشتراطات الخاصة بنسبة التصنيع المحلي في كل مشروع، والدمج بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتعظيم العوائد من الأراضي المتاحة.
وتطرق الاجتماع إلى جهود قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في نشر استخدامات الطاقة المتجددة وتحول مصر إلى الطاقة النظيفة من خلال تعجيل المدى الزمنى لتحقيق هدف الوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة لتصل إلى 42٪ من مزيج الطاقة بحلول عام 2030 بدلاً من عام 2035، وما تم التعاقد عليه من مشروعات لإضافة القدرات التوليدية من الشمس والرياح والتى يجرى تنفيذها بواسطة القطاع الخاص حتى عام 2030 وبزيادة في القدرات تصل إلى 2.5 جيجاوات عن المخطط .
تناول الاجتماع مناقشة المشروعات القائمة من طاقة الرياح بإجمالي قدرات تصل إلى 3034 ميجاوات، وكذلك مشروعات الطاقة الشمسية القائمة بإجمالي قدرات تصل إلى 2241 ميجاوات، بالاضافة إلى 300 ميجاوات ساعة بطاريات تخزين، بالإضافة إلى المشروعات قيد التنفيذ بإجمالي قدرات 1300 ميجاوات من طاقة الرياح، و2000 ميجاوات من الطاقة الشمسية.
وتم بحث 800 ميجاوات ساعة بطاريات تخزين، وتمت مناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات المخططة وإجراءات تسليم الأراضي والانتهاء من الدراسات والإجراءات الأخرى التي تسبق بدء التنفيذ.
وناقش خطة العمل لدعم وتقوية الشبكة وضمان قدرتها على استيعاب القدرات الجديدة ومجريات الربط على الشبكة الكهربائية، وذلك في إطار استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 والتي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى 65% من مزيج الطاقة متمثلة في أكثر من 65 جيجاوات من طاقتى الرياح والشمس، وما يقرب من 2.4 جيجاوات من مشروعات الضخ والتخزين، و2 جيجاوات من مشروعات الطاقة الكهرومائية و4.8 جيجاوات من الطاقة النووية، وتطرق الاجتماع الى خفض الاعتماد على الطاقة التقليدية واستخدام الوقود الأحفورى وتخفيض أكثر من 19 جيجاوات من التوربينات التقليدية التي تعتمد على الوقود الأحفورى.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب.. اضغط هنا
ترشيحات
"المركزي المصري": ارتفاع نسبة الشمول المالي للمرأة إلى 62.7% خلال 2023
خالد عباس: تجهيز شركة العاصمة الإدارية للطرح في بورصة مصر خلال الربع الثاني