وأوضحت الوزارة أن الوزير تحدث أمام لجنة الاتصالات بمجلس النواب عن استمرار كفاءة شبكة الإنترنت رغم استقبالها لأحمال وكثافات أعلى من المعدلات الطبيعية عقب الحريق، وهو ما يُعد دلالة فنية على قدرة البنية التحتية على التماسك وتجاوز الأزمات.
وفي هذا السياق، جاء نص التصريحات التي تم تداولها:
"ربما يُثار رأي بأن كل منظومة المعلوماتية في مصر معلقة على سنترال رمسيس ومرتبطة به ارتباطًا كليًا، وأن انهياره يعني انهيار المنظومة بأكملها. هذا الكلام لا علاقة له بالصحة نهائيًا. سنترال رمسيس عنصر رئيسي، نعم، لكنه جزء من منظومة أكبر تضم العديد من السنترالات المرتبطة بشبكة معقدة، بُنيت على مدار سنوات، وتخدم 120 مليون مشترك محمول، و15 إلى 20 مليون منزل مزود بخدمة الإنترنت الثابت".
وتابع قائلاً: "الدليل على ذلك أن الخدمة استمرت بعد الحريق. لو كان سنترال رمسيس هو العمود الفقري الوحيد للإنترنت في مصر وانهار، لما تمكنا من عقد هذه المناقشات، لكنها جرت عبر الإنترنت لأنه لا يزال يعمل، بل زادت كفاءته من ناحية فنية لأنه استقبل أحمالًا وكثافات تفوق المعتاد وتمكن من إدارتها".
وأكدت الوزارة في ختام بيانها أن الهدف من هذا التوضيح هو تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتأكيد على صلابة الشبكة القومية للاتصالات وقدرتها على التعامل مع الأزمات، مشددة على أن تطوير البنية التحتية الرقمية مستمر في مختلف أنحاء الجمهورية لضمان أعلى درجات الاعتمادية والأمان الرقمي.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
ترشيحات
السيسي يوجه الحكومة بزيادة تعويضات حادث المنوفية بشكل فوري
رئيس الوزراء المصري يفتتح أكبر مستودع لوجستي للتجارة الإلكترونية لشركة "جوميا"