خاص مباشر - محمود جمال: من المتوقع أن تختتم أسواق المال العالمية والعربية تعاملات آخر أسبوع من العام الجاري بأداء مستقر مائل للتراجع وسط ضعف مستويات السيولة الأجنبية، تزامناً مع حلول عطلة أعياد رأس السنة واستقرار أسعار النفط ليأتي ذلك بعد تأكيد الفيدرالي على خفض الفائدة بوتيرة أقل العام القادم 2025، بحسب محللين "معلومات مباشر".
وبحسب إحصائية أعدها "معلومات مباشر" استناداً لبيانات أسواق الأسهم؛ فإنه مع نهاية تعاملات الأسبوع قبل الأخير من العام الجاري فقد تراجع المؤشر العام للسوق السعودي "تاسي" بنسبة 0.28% تزامناً مع هبوط مستويات السيولة لأدنى مستوى في ما يقرب من عامين.
وانخفضت مستويات السيولة في بورصة الكويت لأدنى مستوى في 5 أشهر تزامناً مع تسجيل مؤشرها الأول أعلى مكاسب أسبوعية في شهر ونصف.
وتكبد مؤشر فوتسي أبوظبي ثاني خسائر يومية على التوالي، وتكبد مؤشر بورصة قطر ثاني خسارة أسبوعية على التوالي. فيما اتجه مؤشر سوق دبي المالي لتسجيل رابع مكاسب سنوية على التوالي.
وعالمياً، انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في "وول ستريت" خلال تعاملات يوم الخميس، مع التخلي عن بعض المكاسب التي حققتها مؤخراً بعد العودة من عطلة عيد الميلاد.
حالة الترقب
بدوره، أوضح إبراهيم الفيلكاوي المستشار الفني بأسواق المال، إن من المرجح أن تستكمل أسواق المال العالمية والعربية ادائها المتذبذب المائل للتراجع في الأسبوع الأخير من العام الجاري 2024 وسط سيطرة الترقب على سلوك المتعاملين انتظاراً لبدء إفصاح الشركات المدرجة عن نتائج الأعمال السنوية.
وأوضح أن من الأسباب التي ستدعم هذا الأداء اقتراب نهاية السنة الميلادية واتجاه الأجانب للهدوء وعدم تنفيذ عمليات بيع أو شراء إلى حين انتهاء العطلة. ولفت إلى أن من أسباب زيادة الضغط على أداء أسواق الأسهم في الفترة الأخيرة وخصوصاً السوق السعودي هو توالي الإعلان عن الاكتتابات الأولية.
ومن جانبه، يعتقد محمد جاب الله، عضو مجلس إدارة شركة رؤية لتداول الأوراق المالية، أن يظل الاتجاه السائد في أسواق المال العالمية والعالمية خلال الأسبوع الأخير من العام الجاري هو الاتجاه العرضي من الناحية الفنية. ورجح أن يظل المؤشر العام للبورصة المصرية "الثلاثيني" ما بين مستويات 29800 و30200 نقطة حتى نهاية فترة الأعياد القادمة أوائل يناير 2025.
جني أرباح
من جانبه، أكد طاهر مرسي الخبير الاقتصادي، أن تلك الفترة من كل عام تعتبر موسم للمتعاملين بأسواق المال العالمية والعربية وفرصة لجني الأرباح، موضحاً أن هذه الفترة تتميز بالتذبذب العالي في حركة المؤشرات نتيجة اتجاه بعض المحافظ الاستثمارية لإغلاق مراكز المالية.
ولفت إلى أن ذلك يأتي وسط العطلات الكثيرة بنهاية العام على مستوى العالم، التي هي من الأسباب الرئيسية التي تؤدي لشح السيولة. ونصح المتعاملين بأسواق الأسهم في تلك الفترة بتجنب عقد صفقات حتى تعود الأسواق للعمل بكامل طاقتها مع بداية العام الجديد 2025 وانتهاء فترة عطلات نهاية العام 2024.
وأشار إلى أن عودة البنوك وصناديق الاستثمار للعمل سيكون لها دور في تحريك الأسعار وإنعاش الأسواق من جديد مطلع العام المقبل وهو الأمر الذي سيخلق مزيداً من الفرص للمستثمرين، والمضاربين.
تراجعات محدودة
وأوضح مدير حسابات العملاء في شركة برايم لتداول الأوراق المالية مينا رفيق أن آخر جلسات كل عام تتسم بتراجع أحجام التداول بأسواق المال العالمية والعربية تأثراً بعطلات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
وأشار إلى أن من سمات تلك الفترة هو أن مؤشرات أسواق المال تميل للتراجعات المحدودة تأثراً بإغلاقات بعض المؤسسات المالية لمراكزها المفتوحة وتقفيل السنة المالية وإغلاق بعض عمليات الشراء الهامشي.
وأكد أن تلك الفترة من التراجعات تأتي كفرصة للمستثمر المتوسط وطويل الأجل بل أيضاً المستثمر قصير الأجل الذي قد يستفيد من الارتفاعات التي عادة ما تشهدها الأسواق المالية خلال شهر يناير أول شهور العام الجديد 2025.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
ترشيحات:
مؤشر "تاسي" يهبط 0.28% خلال أسبوع.. بخسائر سوقية 227 مليار ريال
حصاد 2024.. السعودية تقترض 35.9 مليار دولار من أسواق الدين المحلية والدولية
"موديز" تمنح "أرامكو" تصنيف P-1 على المدى القصير لبرنامجها للأوراق التجارية
مجلس الوزراء يصدر 11 قراراً في اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين