TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف غيّرت الأوضاع الاقتصادية العالمية عائدات الاستثمار في مصر؟

كيف غيّرت الأوضاع الاقتصادية العالمية عائدات الاستثمار في مصر؟

نستيقظ في كل صباح على خبر جديد يحدث في عالمنا، والذي أصبح أسرع من أي وقت مضى. فالعالم يتسم بكثير من التقلب على كل المستويات، ولا سيما مجال الاقتصاد والذي أصبح متشابك عالمياً بشكل تؤثر فيه كافة الأحداث العالمية على اقتصاد جميع دول العالم. فهل لاحظت كيف أثرت التقلبات العالمية على استثماراتك المحلية في مصر؟

لقد شهد عام 2024 عددًا ليس بقليل من الأحداث العالمية في قطاعي السياسة والاقتصاد، حيث كان لهذه الأحداث تأثيرات واسعة على كافة نواحي الحياة؛ ولا سيما النواحي الاقتصادية والاستثمارات المحلية. فقد سجل عام 2024 رقمًا قياسيًا جديدًا لسعر الذهب عبر التاريخ، كما ارتفعت الفائدة الأمريكية لرقم لم نشهده منذ زمن طويل، كما زاد التضخم في كل دول العالم المتقدمة والفقيرة. بدون شك كان لكل هذه الأحداث تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الاقتصادات المحلية على مستوى الدول والأفراد في مصر. فقد استلزم الأمر بذل الكثير من الوقت والجهد لمتابعة الاقتصاد عن قرب، ومواكبة كل هذه التغيرات بهدف تعظيم الأرباح أو على أقل تقدير تفادي الخسارة.

تأثير الاقتصاد العالمي على القرارات الاستثمارية

يعرف كل من لديه استثمار صغير أو كبير في مصر أن الاقتصاد المحلي في البلدين سرعان ما يتأثر بأي متغير عالمي، حيث يرجع هذا الأمر إلى العولمة التي زادت الترابط بين مختلف اقتصادات العالم، وذلك بسبب اشتراك جميع دول العالم في سلاسل الإمداد التي قد تتعرض للتقلبات العالمية سواء نتيجة زيادة الطلب أو الركود. كما تعتمد مصر بقوة على التدفقات المالية الكبيرة في عالم الاستثمار، وهو ما قد يتوقف في حال اندلاع أي قلق في منطقة الشروط الأوسط سواء من المستثمرين المحليين أو العالميين.

فقد شاهدنا على مدار العام الماضي كيف أثرت تقلبات أسعار النفط والذهب وكذلك سعر الفائدة الأمريكية على الاستثمار في جمهورية مصر العربية، ورأينا أيضًا خروج الأموال الساخنة من الاستثمار في السندات المصرية بعد رفع سعر الفائدة الأمريكية؛ مما عجل بحدوث تعويم الجنيه المصري الذي وصل إلى قرابة 50 جنيهًا بعد أن كان مستقرًا حول 30 جنيهًا للدولار الواحد. 

فقد عرض هذا الأمر الكثير من المصريين لخسارة أجزاء ليست بقليلة من رؤوس أموالهم في حال عدم استثمارهم لتلك الأموال في تجارة ناجحة مثل الذهب على سبيل المثال.

من هنا يمكننا أن نلاحظ كيف كانت التقلبات العالمية مؤثرة على الاستثمارات داخل مصر، لهذا يجب عليك كمستثمر أن تظل منتبهًا دائمًا من أجل الوصول إلى اتخاذ الخطوات الصحيحة في استثمارك الشخصي. يمكنك إيجاد أفضل التوصيات التفصيلية عن أفضل شركات التداول في مصر من خلال هذه الصفحة، التي ستقدم لك بعض الحلول الاستثمارية الجيدة جداً في الفترة الحالية.

طرق المستثمرين للتكيف مع الأوضاع الحالية

عند حدوث تقلبات في الاقتصاد كما هو الحال في الوقت الحالي على مستوى العالم، فعادة ما يقوم المستثمرون بتغيير نمط التفكير الخاص بهم واتباع بعض الاستراتيجيات الجديدة في إدارة الاستثمار الخاص بهم. أغلب المستثمرين يميلون في مثل هذه الأوقات إلى اتباع استراتيجية تأمين رؤوس الأموال من خلال شراء الذهب والذي يحتفظ بقيمة الأموال. في نفس الوقت يحاول المستثمرون في هذه الأوقات المخاطرة بجزء من رؤوس الأموال في الاتجاهات الحالية الصاعدة مثل البترول أو بعض أسهم البورصة وغيرها. 

للإطلاع على أبرز قنوات التليجرام لتوصيات الفوركس والتي يعتمد عليها المستثمرون في مصر.

اختر الأدوات والشركات الموثوقة

تستغل بعض الشركات الوهمية بمعنى أدق فترات التقلب في جذب المستثمرون بعروض كبيرة ولكنها وهمية، مستغلة حالة التخبط الذي يتعرض لها المستثمرين نتيجة التقلبات العالمية. في النهاية لا يحصد المستثمرون أي شيء من جراء تلك الاستثمارات الوهمية، بل في بعض الأحيان تكون نتيجتها خسارة الأموال. 

لا يمكن الاستغناء عن الاستثمار

يستسلم بعض المستثمرون في حال تعرض الأسواق للتقلب لفكرة الاستغناء عن الاستثمار، والتحول إلى البحث عن وظيفة أو الاكتفاء بالوظيفة المتاحة، واستثمار الأموال في شيء آمن مثل فوائد البنوك. لقد أثبتت السنوات أن عدم استثمار الأموال لا يصل بالإنسان إلى أي شىء ناجح ولن يحصل الفرد من خلال اللعب بأمان في الحياة على أي نجاح كبير أو ثروة مالية كبيرة. فالمخاطرة وتجربة استثمارات جديدة هي السبيل الوحيد لتحقيق ثروة مالية جيدة، مهما كان محفوف بالمخاطر. فقط عليك تطوير نفسك والبحث بصورة جيدة أن أفضل أنواع الاستثمار المناسبة لك، وبالطبع متابعة أحدث التحليلات والتوصيات التي تقدمها المواقع الاقتصادية الكبيرة مثل موقع tradersup.com وكذلك موقع Mubasher.info، حيث سيساعداك بقوة في رحلة الاستثمار الخاصة بك.